سارعوا بالحجز للمشاركة في المعرض التجاري السادس عشر للدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي الذي ينعقد خلالل الفترة من 7-13/4/2019 على أرض معرض بغداد الدولي، هذه فرصتكم لتطوير عملكم وتوسيع خبراتكم وشبكات تواصلكم. للحجز والأستفسار يرجى التواصل على الهواتف التالية +964 7800728276 +964 7830170002…
أبريل 4, 2019استبيان زوار المعرض التجاري السادس عشر للدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي للفترة من ( 7 الى 2019/4/13)
أبريل 9, 2019
انطلقت يوم الآحد الموافق 2019/4/7 فعاليات المعرض التجاري للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي بمشاركة شركات عربية وعالمية واسعة تمثل القطاعين العام والخاص وبتنظيم شركة المعارض والخدمات التجارية بوزارة التجارة ورعاية رئيس مجلس الوزراء.
والمعرض الذي يحمل شعارات شعار (نحو تكامل اقتصادي بين الدول الاعضاء في منظمة التعاون الإسلامي) يمتد الى عدة ايام وسيكون بالتعاون مع المركز الاسلامي لتنمية التجارة.
وقال وكيل الوزارة الأقدم وليد الموسوي، في كلمة ألقاها نيابة عن الوزير الدكتور محمد هاشم العاني خلال حفل افتتاح المعرض : هذه التظاهرة الاقتصادية التي تجمع دول العالم الإسلامي تحت مظلة واحدة، تهدف الى تطوير وتعزيز العلاقات الاقتصادية فيما بينها عن طريق إتاحة الفرص للقطاعات العاملة في هذه البلدان للاطلاع والتعاون والافادة من الامكانيات والفرص المتاحة.
وأعرب وكيل الوزارة عن أمله بان تكون مخرجات هذا المعرض علامة بارزة وانطلاقة نوعية جديدة في عمل المعارض”، مخاطبا الحاضرين بالقول: كما لا يخفى عليكم أن تحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول الاعضاء هدف تسعى إليه المنظمات والتكتلات الاقتصادية في العالم كافة ومنها منظمة التعاون الإسلامي وذلك من خلال تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري الاسلامي بين الدول الاعضاء.
وتابع وكيل الوزارة أن تجمعنا اليوم يكتسب أهمية خاصة في ضوء ما يشهده العالم من أحداث وتطورات وازمات متعاقبة على الاصعدة الاقليمية والعالمية كافة، والتي تنعكس تأثيراتها المباشرة وغير المباشرة في الاوضاع الاقتصادية خاصة فيما يتعلق بتحسين مناخ الاستثمار وتحرير وتعزيز فرص الاندماج في الاقتصاد العالمي ، مبينا ان”العراق اليوم وبعد انتصاراته التي حققها على عصابات (داعش) الإرهابية بفضل القوات الأمنية والحشد الشعبي وما ترتب على ذلك من عودة الأمان والاستقرار إلى البلاد يسعى جاهدا للعودة إلى محيطه العربي ودوره الاسلامي والاقليمي، ومن هنا جاءت استضافة العراق لهذا المعرض المتعدد القطاعات والذي يعتبر ملتقى لمؤسسات وهيئات وشركات ورجال الأعمال في العالم الإسلامي ومناسبة لتعزيز الاستثمار والتعريف بمنتجات وصناعات وخدمات الدول الاعضاء وتبادل الافكار التجارية بين رجال الاعمال والتجار في الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي.
من جانبه، قال المهندس هاشم محمد حاتم مدير عام المعارض والخدمات التجارية العراقية ، ان المعرض يمثل محفلا اقتصاديا بارزا, وتُشارك فيه عدد كبير من الشركات العاملة في قطاعات البناء واقامته في بغداد يعكس اهتمام الحكومة العراقية والقطاع الخاص بهذا الحدث الكبير، ويجسد السياسات التي تنتهجها الدولة لخلق علاقات تجارية واستثمارية متينة مع الدول الإسلامية على أساس المنفعة المشتركة والتعاون المشترك وتحقيق النهضة الشاملة في مختلف المجالات وتعزيز أواصر الأخوة والانـفتاح من خلال الشراكة وبناء علاقات اقتصادية وطيدة تسهم في المحافظة على تعاون متكافئ على الصعيدين العربي والإسلامي”.
مشيراً الى ان المعرض يعد انطلاقة جديدة لأعمال متناغمة ومتوافقة مع بعضها البعض بأسلوب تجاري واضح وسليم ومنهج علمي ودقيق والالتقاء بأكبر تجمع لصناع القرار ورجال الاعمال وهيئات تنمية التجارة والجمعيات المهنية في العالم الاسلامي، حيث ان هذا الحدث يشكل منبراً للفاعلين الاقتصاديين في الدول الاعضاء وركيزة اقتصادية أساسية مهمة في توسيع شبكة علاقاتكم التجارية والترويج لمنتجاتكم وخدماتكم ودعم خططكم التسويقية, وأهمية الدور المأمول للمعرض في مستوى التبادل التجاري وتعزيز فرص الاستثمارات البينية بين الدول الأعضاء والتعريف بفرص الاستثمار والتجارة والاقتصاد في الدول المنظمة للمعرض مع الدول الأعضاء ورجال الأعمال والمستثمرين وفتح أسواق جديدة لمنتجات وصناعات الدول المشاركة.
مبيناً إننا اليوم سعداء بمشاركة الدول الإسلامية في المعرض خاصة في ظل وصول حجم التجارة البينية بين الدول الإسلامية إلى ( 481 مليار دولار ) خلال العام 2017، ونأمل أن تتضاعف خلال السنوات القليلة المقبلة لتعكس عمق العلاقات الإسلامية, ونتطلع إلى حدوث نقلات كبرى في اقتصاديات الدول الإسلامية كافة بما يعزز حجم التبادل التجاري فيما بينها.
من جانبه، اشاد سفير منظمة التعاون الاسلامي في بغداد صالح الشاعري، بـتنظيم العراق الدورة السادسة عشر للمعرض، بعد الانتصار على الارهاب وخروجه منتصرا ، مشيرا الى ان المعرض فرصة الى الشركات في العالم الاسلامي ان تتعاون فيما بينها لتحقيق النجاحات الاقتصادية.